كابتن عصام عبد العال من مواليد كفر صقر في 28\7\1968 و انضم الي الاسماعيلي موسم 90\91
من نادي كفر صقر و لعب اولي مبارياته مع الدراويش ضد نادي بورفؤاد كاول مباراة رسمية لهو حصل الكابتن عصام عبد العال مع الدراويش علي بطولة الدوري في موسم 90\91 و يتميز اداء الكابتن عصام عبد العال بالثبات الفني لخدمة خطة المباراة طبقا للفرق المنافسة
و احرز الكابتن عصام محمد السيد عبد العال الكثير من الاهداف المؤثرة مع فريق الدرويش و اشهرها هدفه التاريخي في مرمي الكابتن احمد شوبير في المباراة التي اقيمت في موسم 94\95 و انتهت بفوز الدراويش بهدفين نظيفين سجل الهدف الاول الكابتن عصام عبد العال من تسديدة من خارج منطقة الجزاء و الهدف الاخر كان من قذيفة صاروخية من المدفعجي حمزة الجمل
كما سجل عصام عبد العال هدفا هاما في مباراة الاسماعيلي و سانت بيرويز بطل جزيرة رينيون بدور الــ 16 من البطولة الافريقية لابطال الدوري و علي المستوي المحلي سجل الكابتن عصام علي سبيل المثال في المقاولون العرب و الترسانة و الاتحاد السكندري و ذلك بالرغم من المهام التي كان يكلف يها الكابتن عصام عبد العال و التي يظهر في مجملها انها خط وسط مدافع و بجانب التقدم خلف المهاجمين في وضعية الهجوم و لذلك كان دائما ما يطلق علي الكابتن عصام عبد العال انه ترموميتر اداء الفريق و ذلك بجانب انه لاعب تكتيكي من الطراز الاول يريح اي مدير فني يتولي تدريب الفريق من خلال التقيد بواجبات و مهام مركزه بطريقة مميزة و هو لاعب ذور دور هام لتنفيذ فكر و تخطيط المدير الفني بلا فلسفة و كان الكابتن عصام يهتم به لاعبي الفريق بالاتفاق معه قبل المباراة علي الجمل التكتيكية بشكل محدد و كثيرا ما كان يراجعها اثماء قترة الاحماء قبل المباريات و تنفذ بطريقة سليمة تماما و خاصة مهاجمي الفريق مثل الجمل التكتيكية التي كانت تطبق مع الكابتن بشير عبد الصمد نجم هجوم الدراويش و كثيرا ما ساعد لاعبي الوسط معه في الفريق للتقدم حسب اتفاق مسبق و يهتم كثيرا بالتمركز الصحيح و يشير الكابتن احمد العجوز ان وجود الكابتن عصام يخلق نوعا من الاطمئنان في خط وسط الفريق في كل الحالات سواء الهجومية و الدفاعية
و ما زال الكابتن عصام عبد العال يعطي بكل جد و اجتهاد للنادي الاسماعيلي حيث يعمل حاليا في تدريب فريق 18 عاما في قطاع الناشئين
كابتن عصام عبدالعال صاحب فرن الكابتن بكفرصقر
كل التحية و التقدير للكابتن عصام عبد العال نجم الزمن الجميل للدراويش
تعليقات