سقوط اسماء من على سلم منزلها بكفر صقر

كثير من التجاوزات بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية، وتحديدًا داخل الوحدة المحلية بـ"حانوت" التابعة لمركز كفر صقر، حيث تحول خزان وغرفة حراسة مقامة على 15 قيراطًا إلى قاعة حفلات زفاف وملهى ليلى بالإضافة إلى غرزة لتعاطى المخدرات وارتكاب الرذيلة.

غرفة كبيرة للرذيلة على مرآى ومسمع من الجميع".. هكذا قال أحد الموظفين والذى رفض ذكر اسمه، أن المنطقة بالكامل والمعروفة باسم "الصهاريج" بالطريق الرئيسى للوحدة المحلية تحول لغرف نوم مفروشة بدلا من استخدامه لتخزين المياه مؤكدًا أن الأعمال المنافية للآداب تدار يوميًا عن طريق بعض البلطجية دون أى تدخل يذكر، لافتا إلى أن الموظفين يخشون البلطجية ولا يستطيعون التحرك، مطالبًا اللواء أيمن عبد القادر، رئيس شركة مياه الشرب، بالتحرك السريع والتدخل فى الأمر والقبض على هؤلاء المرتزقة على حد قوله.

قال حسان فتحى – مواطن، إنه فوجئ عندما قام بالذهاب إلى شركة المياه بكفر صقر، بقيام بعض الأشخاص بابتزازه ومحاولتهم الحصول منه على أموال بطريقة غير طبيعة، وعندما استعلم من موظفى الشركة أوضحوا له أنهم استولوا على أرض الشركة دون وجه حق، على الرغم من تقدمهم بشكاوى وبلاغات عديدة مؤكدًا أن الشركة الآن يديرها عصابة فى ظل تخاذل الأجهزة الأمنية والتنفيذية .
وأوضح كل من جمال سليمان، رئيس قطاه مياه الشرب والصرف الصحى بكفر صقر وعثمان أبو قمر مدير القطاع والمهندس محمد حشيش بالتفتيش الإدارى ولطفى عبد العظيم، مدير الشبكات ومحمد أبو حسين، مسؤول المخالفات والقراءات، أنه تم الاعتداء من قبل على رئيس القطاع السابق، من قبل البلطجية المتسولين على أرض الشركة دون وجه حق، مؤكدين أنهم يحررون محاضر يوميًا ولكن هناك تقاعس أمنى عن تنفيذ قرارات النيابة العامة، إلى جانب تعرض موظفى الشركة للاعتداءات فى حالة النزول إلى الخزان أو الأرض المُستولى عليها، لافتين إلى أن الشرطة فى حالة نزولها تقوم بتسليم الأرض وبعد دقائق من ذهابهم يقوم البلطجية بالاستيلاء عليها مرة أخرى وطرد الحراسة الخاصة بالشركة.
رئيس القطاع جمال سليمان، أشار إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة آخرها رقم 1792 بتاريخ 22 مايو الماضى، مؤكدين فيه أنهم يتضررون من بعض البلطجية بالاستيلاء على أرض المحطة والخزان وقيامهم بزرعها بالأشجار وإقامة بوفيه كامل وتحولت إلى غرزة على الرغم من تقديم خطاب للمكتب الفنى التابع للواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والسكرتير العام وفوجئوا بوجود خطاب موجه من رئاسة مدينة فاقوس بتكذيبهم وأنهم استلموا الأرض وتمت إزالة التعديات دون أى معوقات، لافتا إلى أن الأرض تبلغ سعرها حوالى 7 ملايين جنيه، فى الوقت الذى أكد فيه محمد حشيش بالتفتيش الإدارى بالشرقية، أنه فوجئ باستمرار تلك التعديات لمدة سنوات دون تدخل يذكر من جانب المسؤولين، مؤكدًا أن الوحدة المحلية ومجلس المدينة يؤكدان أن الموقع تم تسليمه للشركة وهو خالٍ من أى تعديات، بينما الواقع أن البلطجية استولوا عليه كليًا وتحول إلى غرف للأعمال المنافية للآداب وتعاطى المخدرات، مطالبًا بسرعة تسليم الأرض عن طريق قوة من مركز شرطة كفر صقر