القائمة الرئيسية

الصفحات

اتت الاحداث سريعه للغاية خطف ، وبحث لساعات ليست بالكثيرة ،  وفجأة فتاة ملقاة على حافة البحر مقتولة والمثير هى من خطفت امس تعاطف الناس معها لبرائتها وصغر سنها وجابوا الشوارع يمينا ويسارا واخذو العاطل بالباطل

 وبكت الام بدموع الحرقة على ابنتها التى اختفت بدون انظار من امام عينها وبكى الاب بحرقة ولكن خلف كل هذا وبينة حلقة مفقودة  اشيع فى كفر صقر حوارات كثيرة لم يختلف عليها اثنين عن حقيقة مقتل طفلة فى العاشرة من ربيع عمرها واقسم بالله
 المتسببون الاول والاخير فى مقتل ابنتهم واليكم تفاصيل رواية قصيرة جدا انتهت بسرعة فائقة فيما يدور بين اهالى

والله ماعارف نبتدى منين الحكاية نبتديها من عند الاب 
الاب رجل عادى جدا ساقتة الاقدار ليقع فى طريق تجارة الاثار والغريب ان معظم من حوله يعرفون ذلك جيدا بما فيهم زوجتة ام منة 
ويصول ويجول فى البحث والوساطة فى بيع الاثار حتى لحت له الفرصة ولكنة لم يكن وحيدا فلدية شركاء وعندما سصعة شمس الولار بين يدية ظهر الوجة الاخر لة وهو وجه الطمع والجشع فرفض ان يعطى شركاءة حقهم فاوضوه وهددوه مرارا وتكرارا 
حتى يعطيهم حقهم وكلنا نعلم ان حقهم بالطبع ليس بالقليل فرفض واستهان بكل شىء .
وكانت النتيجة مروعة بعكس ماكان متوقع خطفت منة وقتلت وعثر عليها وبكت كل القلوب عليها الا قلبة المعلق بالمال ورفض ان يفصح عن شىء بالرغم من رسائل التهديد التى وصلتة بمقتل الصغيرة ولكن فى المثل الشعبى يقول 
الحجر الدائر لابد من لمسة
والام تعلم كل زلك وتبكى وتحسبن على من قتل ابنتها ولاتريد ان تقول الحقيقة وكان ابنتها الباقية هينة عليها المال المال المال 
والان اباهه بين يدى الشرطة املين من الله القصاص العادل من كل من تسبب فى مقتل هذة الطفلة التى كل زنبها ان اباها ملئه الجشع والطمع
لاتستغربو من انسان باع بلدة وهانت علية اموالها ان يضحى ببنتة كمان 


تعليقات